تقول مقدمة ال UBS,5 ( أشهر وأهم نسخه نقديه للكتاب المقدس في العالم) أنها حصرت ما يفوق ال1440 اختلاف هام بين قراءات العهد الجديد ........
وذلك بعد أن تجاهلت الاختلافات الغير مقصوده والغير مهمه كأخطاء النسخ وماشابه .
*تخيلوا يا إخوه......هذه اللجنه التي يشرف عليها كبار علماء النقد النصي بالعالم تخبرنا أن العهد الجديد به أكثر من 1440 تحريف واختلاف هام بين المخطوطات ، بعض هذه الإختلافات يأخذ أكثر من شكل وسبب ولون ، فبعضها حدث لإحداث توافق بين الأناجيل بأن يجعلوا قراءة نص ما من إنجيل يتوافق مع نفس النص الموازي من إنجيل آخر وهو ما يعرف بال harmonization ، وبعضها حدث لتدعيم عقائد مسيحيه كعقيدة الفداء والصلب ، وإلوهية يسوع ، وفي بعض الأحيان لطمس أدلة الغنوصيين الذين كانوا يحاججوهم بها من نصوص كتابهم ولذلك كان الأرثوذكس يحرفوا النصوص ليطمسوا هذه الأدله( بارت إيرمان) ......وغيره وغيره من أسباب التحريفات المتعمده .
* ثم تقول أيضاً أن نسختهم هذه والتي تعد أدق وأهم نسخه بالعالم لا توجد مخطوطه واحده بمفردها من بين ما يتجاوز ال25000 مخطوطه التي يتشدق بها النصارى تمثل بمفردها أو تحمل نص هذه النسخه الدقيقه .
معنى الكلام .......ان مفيش مخطوطه واحده تقدر تقول عليها انها بتمثل النص الأصلي ولا حتى النص الأقرب للأصل. بل إن هذا النص الأدق والافضل والاقرب للأصل هو مجرد نص لقيط جمعوه من بين جميع المخطوطات التي تختلف عن بعضها البعض ( وكأنهم يجمعون كمبيوتر ).
* ثم تخبرنا أن ما توصلوا إليه من إختيارات للقراءات الاقرب للأصل بناءًا على دراسة المخطوطات القديمه لا يمثل النص الأصلي بل فقط النص الأقرب للأصل بحسب ما جادت به عليهم الرمال من مخطوطات وبحسب معرفتهم الحاليه .
يعني هؤلاء القوم أقصى أمانيهم ومبلغ هدفهم ليس استعادة ولا الوصول للنص الاصلي بل فقط لأقرب شكل له .
أحمد ربك يا مسلم وكبر الله الذي جعلك من هذه الأمه التي لا يعتمد كتابها على مخطوط جادت به الرمال والإكتشافات بل جعل أناجيلنا في صدورنا وحفظ قرآنه الكريم من مثل هذه التخبطات .
الله أكبر
This United Bible Societies’ edition of the Greek New Testament notes over 1,440 places where variant readings significant for translation occur throughout the entire NT. The text printed in this edition does not reproduce the exact text of any single manuscript. Rather, based on the study of many ancient manuscripts, the editors have used methods (discussed below) to reconstruct a text that is as close to the original texts as our present knowledge permits.
{هذه النسخه اليونانيه للعهد الجديد من إصدار إتحاد جمعيات الكتاب المقدس حصرت أكثر من ١٤٤٠ موضع يوجد بهم اختلافات هامه وخطيره في قراءات العهد الجديد بالكامل .النص المطبوع من هذا الإصدار لا يحتوي على النص الفعلي لأى من المخطوطات بمفردها وبناءًا على دراسة العديد من المخطوطات القديمه ، استخدم المحررون طرق ( سنناقشها بالأسفل) لإعادة بناء النص الأقرب للنص الأصلي بحسب ما سمحت به معرفتنا في الوقت الحاضر }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق