المتابعون

الاثنين، 17 أغسطس 2020

حرية التحريف بدافع الهاجس الإيماني

 

* هذا الإقتباس يحمل في طياته إجابة سؤالهم الهش ( من ومتى وأين حُرف الكتاب المقدس).

* نص العهد الجديد كان يتغير ويتبدل بحريه بواسطة النساخ لظنهم انهم مملوئين بالروح القدس.

* في الفتره المبكره لنص العهد الجديد حدثت التغييرات بحريه لأن نصه لم يكن على نفس درجة قدسية نص العهد القديم .

* النساخ كانوا يدخلوا على النصوص تعديلات وتصحيحات لتحسين النص لغوياً و #جوهرياً.

* كثرة هذه التصحيحات وحرية النساخ في تغيير النصوص بحسب رؤيتهم أدت لعدم تطابق المخطوطات وإختلافها .


#توضيح لمصطلح سرير بروكست المذكور بالإقتباس:_

 بروكوست هذا كان قاطع طريق يجبر ضحاياه على النوم في سريره ولو كان الضحيه اطول من السرير يقوم بقط*ع اطرافه حتى تتلائم مع حجم السرير ، وان كان الضحيه أقصر من السرير يقوم بطبطيطه ومطه حتى يملأ حجم السرير.


والآن مع الإقتباس من كتاب THE TEXT OF THE GREEK NEW TESTAMENT ، PAGE,69  للعالم كورت الآند وباربرا آلاند  :________________


{حتى مطلع القرن الرابع ظل نص العد الجديد يتطور بحريه ، لقد كان ( نص حي) في التقليد الأدبي اليوناني على النقيض من النص العبري للعهد القديم الذي خضع لضوابط صارمه( في التقليد الشرقي) لأن نصه الساكن كان #مقدس.

واستمر نص العهد الجديد ليكون ( نص حي) طالما ظل تقليداً مخطوطي.، وحتى عندما صاغته الكنيسه البيزنطيه كسرير بروكرست للنص القياسي والرسمي المحدد .وحتى للكتبه المتأخرين ، على سبيل المثال العبارات الموازيه للأناجيل والتي كانت مألوفه كانوا #يكيفوا نص إنجيل من الأناجيل للنص الموجود في إنجيل آخر .، هم ظنوا _ أي النساخ_ ظنوا أنفسهم أحرار👈 ليرتكبوا تصحيحات👉 في النص ليحسنوه بمقاييس الصحه سواء نحوياً أو شكلياً أو جوهرياً. وهذه هي الحقيقه الأكثر لتلك الفتره المبكره .عندما لم يكتسب النص حالته القانونية بعد ،وخاصة في الفتره المبكره عندما كان المسيحيون يعتبروا أنفسهم #مملوئين_بالروح_القدس  وكنتيجة لهذا كان نص الفتره المبكره متعدد الوجوه، وكل مخطوطه لها طابع فريد وغريب.}


Until the beginning of the fourth century the text of the New Tes­ tament developed freely. It was a "living text" in the Greek literary tradition, un­ like the text of the Hebrew Old Testament, which was subject to strict controls because (in the oriental tradition) the consonantal text was holy. And the New Testament text continued to be a "living text" as long as it remained a manuscript tradition, even when the Byzantine church molded it to the procrustean bed of the standard and officially prescribed text. Even for later scribes, for example, the parallel passages of the Gospels were so familiar that they would adapt the text of one Gospel to that of another. They also felt themselves free to make corrections in the text, improving it by their own standards of correctness, whether grammatically, stylistically, or more substantively. This was all the more true of the early period, when the text had not yet attained canonical status, especially in the earliest period when Christians considered themselves filled with the Spirit. As a consequence the text of the early period was many-faceted, and each manuscript had its own peculiar character.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحريف نص يوحنا ٥ :٣_٤ المتعلق بتحريك الماء وملاك البركه

  . تحريف نص يوحنا ٥ :٣_٤  المتعلق بتحريك الماء وملاك البركه ملخص البحث :_ ١_ نهاية العدد ٣ + العدد ٤ بالكامل عبارات ليست أصليه ولم يكتبها ي...