🔴محل الإستدلال:_
*مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ". (يو ٩ : ٥)
*أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ. (يو ١٢ : ٤٦)
،،،،،،،،،،،،،،
🟣ردي.........
♦️أولاً👈ماهو أصلاً وجه الإعجاز في قوله انه نور العالم ؟!!!!
هل مثل هذا القول تعتبروه دليل على إلوهية معبودكم ؟!!!!
النص يقول انه نور العالم مادام في العالم ، ويسوع لم يعد الآن فى العالم فهل انتهى نوره ؟!!!
♦️ثانياً👈يسوع نور العالم لأنه جاء بالشريعه ، فالشريعه هي النور الذي يتكلم عنه يسوع والدليل 👇👇
* لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ، وَ👈الشَّرِيعَةَ نُورٌ👉، وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ. (أم ٦ : ٢٣)
♦️ثالثاً👈كونه نور العالم فهذا منحة من الله وهبه اياها ، فيسوع مفعول به وليس فاعل والدليل 👇👇
*فَقَالَ: "قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ 👈جَعَلْتُكَ👉 نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ". (إش ٤٩ : ٦)
♦️رابعاً👈التلاميذ هم ايضاً نور العالم لأنهم تسلموا الشريعه من بعد يسوع والدليل 👇👇
*👈أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ👉. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، (مت ٥ : ١٤).
* أَ👈نْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.👉 لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل،وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ.فَلْيُضِئْ 👈نُورُكُمْ 👉هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا 👈أَبَاكُمُ👉 الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (مت٥: ١٤-١٦)
* المسيح يصف التلاميذ بأنهم نور العالم وهذه نفس الصفه التي يستدل بها النصارى على إلوهية يسوع لأنه قال عن نفسه انا نور العالم ، فلو كانت هذه الصفه دليل إلوهيه كما يزعم النصارى لوجب عليهم بالمثل تأليه التلاميذ الذين هم أيضاً نور العالم .
* يسوع يحث التلاميذ على فعل الأعمال الحسنه حتى يمجد الناس #الآب عندما يرون هذه الأعمال ، فلو كان يسوع هو الله بحسب زعم النصارى فلماذا جعل تمجيد الآب هو غاية هذه الأعمال وليس تمجيده هو ؟!!!!!!!
انتهى
#######
رحمك الله
ردحذفرحمك الله واسكنك الله في فسيح جناته ❤️❤️ وان شاء الله تلقاها في ميزان حسناتك يارب ❤️❤️
ردحذف