المتابعون

الأحد، 26 أبريل 2020

تحريف مرقس ٢:١ كما هو مكتوب في الأنبياء

تحريف مرقس ٢:١ كما هو مكتوب في الأنبياء

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ:"هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. (مر ١ : ٢)
ملحوظه عامه كمقدمه قبل الشروع في البحث:-
* هذا التحريف هو من أنواع التحريف المتعمد وذلك لتصحيح خطأ كاتب إنجيل مرقس الذي يقتبس إقتباسات خاطئه.
* النسخ المعتبره الاقدم من المخطوطات ذكرت اشعياء وليس الانبياء كالسينائيه والفاتيكانيه وبيزا وكذلك الآباء اوريجانوس وايريناوس .
* نظرا لوجود مشكله فى كلمه اشعياء وسخرية الفيلسوف بورفيري_ فورفوريوس من المسيحين بسبب هذا الخطأ قام بعض النساخ المتأخرين بتبديل كلمة اشعياء بكلمة الانبياء لتفادى هذه المشكله ، حيث ان المتتبع لسفر اشعياء لن يجد هذه العباره مكتوبه فى هذا السفر كما استشهد منه انجيل مرقس .
* هذا الإقتباس مزدوج و اقرب سفر يحتوى على معنى مقارب لما جاء فى مرقس بالنص المقتبس هو سفر ملاخى وليس سفر اشعياء😥 ملاخي 3 :1
(1. هاءنذا مرسل رسولي فيعد الطريق أمامي، ويأتي فجأة إلى هيكله السيد الذي تلتمسونه، وملاك العهد الذي ترتضون به. ها إنه آت، قال رب القوات).
* النصوص الموازيه من انجيل متى ولوقا تحتوي على قراءة أشعياء ولكنها لم تكن بحاجه للتغيير لكونها لا تحتوي على الجزء المقتبس من ملاخي كما فعل مرقس في اقتباسه المزدوج ولذلك لم يتم تغييرها.

والآن لنبدأ في البحث :
♤أولاً 👈النسخ العربيه :_
نسخة الفاندايك :_
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي 👈الأَنْبِيَاءِ👉:"هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. (مر ١ : ٢)

نسخة الحياه :_
2. كما كتب في كتاب👈 إشعياء👉:(ها أنا أرسل قدامك رسولي الذي يعد لك الطريق)

نسخة الاخبار الساره:_
2. بدأت كما كتب النبـي👈 إشعيا👉: ((ها أنا أرسل رسولي قدامك ليهيّئ طريقك))

النسخه اليسوعيه:_
2. كتب في سفر النبي👈 أشعيا👉: ((هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك.))

النسخه العربيه المشتركه:_
بَدأتْ كما كَتبَ النَّبـيُّ👈 إشَعْيا👉: ((ها أنا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ ليُهيِّـئَ طَريقَكَ ))

■بالنظر الى النص السابق من الترجمات المختلفه نجد ان معظم الترجمات العربيه تكتب النبي اشعياء بينما ترجمه الفاندايك تكتب الأنبياء دون ذكر او تحديد لإسم النبي ( اشعياء ) كما جاء فى باقى التراجم فما هو السبب يا ترى ؟ وأيهم الاصح؟!
دعونا قبل الاجابه عن هذا السؤال نرى النسخ الإنجليزيه ........

♤ثانياً👈 النسخ الإنجليزيه :_
* نسخة الملك جيمس( الفاندايك الإنجليزيه)
2. As it is written in👉 the prophets👈, Behold, I send my messenger before thy face, which shall prepare thy way before thee.
والكلمه بين الإشارتين تعني ( الأنبياء) .

* نسخة ASV:_
2. Even as it is written in 👉Isaiah👈 the prophet, Behold, I send my messenger before thy face, Who shall prepare thy way.

* نسخة GNB:_
2. It began as the prophet 👉Isaiah👈 had written: "God said, 'I will send my messenger ahead of you to open the way for you.'

* نسخة ESV:_
2. As it is written in 👉Isaiah 👈the prophet, "Behold, I send my messenger before your face, who will prepare your way,

* نسخة NIV:_
2. It is written in 👉Isaiah👈 the prophet: "I will send my messenger ahead of you, who will prepare your way" --

والكلمه بين الإشارتين تعني ( أشعياء) .
♤ثالثاً👈 النسخ اليونانيه [ نسخة النص المستلم _ النسخ النقديه] :_
نبدأ بنسخة النص المستلم TEXTUS RECEPTUS والنص سيكون من نسخة سكريفينر :_
•الكلمه بين الإشارتين تعني ( الأنبياء) .

Ὡς γέγραπται ἐν τοῖς👉 προφήταις,👈 Ἰδού, ἐγὼ ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου, ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου ἔμπροσθέν σου.
ولنقارنها بالنسخ النقديه المعتمده على علم النقد النصي وعلى المخطوطات الأقدم والأصح :_
•الكلمه بين الإشارتين تعني ( أشعياء) .
* نسخة ال UBS,5 :_
Καθὼς γέγραπται ἐν τῷ👉 Ἠσαΐᾳ👈 τῷ προφήτῃ.
Ἰδοὺ ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου,
ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου .

* نسخة نستل آلاند الإصدار ٢٨:_
Καθὼς γέγραπται ἐν* ⸂τῷ👉 Ἠσαΐᾳ 👈τῷ προφήτῃ⸃·
Ἰδοὺ ⸆ ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου,
ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου·

* نسخة ويستكوت _ هورت :_
καθως γεγραπται εν τω 👉ησαια👈 τω προφητη ιδου αποστελλω τον αγγελον μου προ προσωπου σου ος κατασκευασει την οδον σου

* نسخة تشيندورف:_
καθὼς γέγραπται ἐν τῷ 👉Ἡσαί̈ᾳ 👈τῷ προφήτῃ: ἰδοὺ ἐγὼ ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου, ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου:

* نسخة صامويل تريجللز:_
‡καθὼς γέγραπται ‡ἐν [τῷ]👉 Ἠσαΐᾳ 👈τῷ προφήτῃ, Ἰδοὺ† ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου, ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου.

* نسخة مايكل هولمز:_
Καθὼς γέγραπται ἐν τῷ👉 Ἠσαΐᾳ 👈τῷ προφήτῃ· Ἰδοὺ ἀποστέλλω τὸν ἄγγελόν μου πρὸ προσώπου σου, ὃς κατασκευάσει τὴν ὁδόν σου·

وإليكم تفريغ النص من المخطوطه السينائيه:_
καθωϲ γεγραπται εν τω👉 ηϲαϊα👈 τω προφητη ϊδου εγω αποϲτελω τον αγγελον μου προ προϲωπου ϲου οϲ καταϲκευαϲει την οδον ϲου .

■ ونقرأ من الجهاز النقدي لليوبي اس الإصدار الخامس حول سبب اختياره لقراءة أشعياء بدلاً من الانبياء وأعطاءه تقدير A للإختيار ( اعلى تقدير والذي يعني أن اللجنه القائمه على النسخه من علماء النقد النصي واثقه تماماً بما لا يدع مجالاً للشك بأن قراءة أشعياء هي الصحيحه ):_
ἐν τῷ Ἠσαΐᾳ τῷ προφήτῃ א B L Δ 33 565 892 1241 Origen // ἐν Ἠσαΐᾳ τῷ προφήτῃ D Θ f 205 700 1071 1243 l 253 arm geo Irenaeus Origen Serapion Epiphanius Severian Hesychius (ἐν Ἠσαΐᾳ or ἐν τῷ Ἠσαΐᾳ it2 vg syrmg cop Irenaeus Origen; (Victorinus-Pettau Chromatius omit τῷ προφήτῃ) Ambrosiaster (Jerome) Augustine // ἐν τοῖς προφήταις A W f13.

ملخص ما جاء بالجهاز النقدي .....
المخطوطات الداعمه لقراءة أشعياء هي ( السينائيه ، الفاتيكانيه ، إل ، دلتا ، بيزا ، ثيتا .......) وأقتبسها من الآباء الأوائل كل من اوريجانوس ، ايريناوس ، ابيفانيوس .
المخطوطات الداعمه لقراءة الأنبياء هي ( السكندريه ، واشنطن ، والكتله إف ١٣).
◇ التحليل :_
•أقدم المخطوطات المعتبره وأفضلها تحتوي على قراءة أشعياء ، وكذلك اقتباسات الآباء .
• اتفاق السينائيه والفاتيكانيه ( نص سكندري) مع بيزا ( نص غربي)يحسم الموضوع طبقاً لقاعدة الإنتشار والتنوع الجغرافي .
• قراءة أشعياء ليست فقط مدعومه بقاعدة الاقدم والأكثر انتشاراً بل وقاعدة القراءه الاصعب.

■فأين كانت الروح القدس التى كتب مرقس بإلهامها ولم تحميه من الوقوع فى هذا الخطأ الجسيم!!!!! ، حيث يقول الاب متى المسكين فى تفسيره لإنجيل مرقس أﻣﺎ ﺗﻜﻤﻠﺔ اﻟﻘﻮل (ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻜﺘﻮب ﻓﻲ اﻷﻧﺒﯿﺎء ) " فهو 👈ﺗﻌﺪﯾﻞ ﻗﺪﯾﻢ ﻓﻲ أﺻﻞ اﻵﯾﺔ (ﻛﻤﺎ هو ﻣﻜﺘﻮب ﻓﻲ إﺷﻌﯿﺎء)"
وهنا يقر الاب متى ويعترف بأن هناك تعديل حدث فى اصل الآيه وتم تغييرها من اشعياء الى الانبياء ،وعبثوا بالمخطوطات لمحاولة الخروج من هذا المأزق.

♤رابعاً👈التعليقات النقديه لعلماء النقد النصي حول هذه المشكله النصيه:_
١_* البدايه من تعليق دانيال والاس عالم النقد النصي الشهير والقائمين على نسخة( Net bible) في ملاحظاتهم على ضوء النسخه
A New Approach to Translation, Thoroughly Documented ،With 60,932 Notes ،By The Translators and Editors.
تعليقاً على نص مرقس ٢:١_٣ إذ يقولوا :_

{ الشواهد لقراءة "في اشعياء النبي " (إما مع المقاله قبل اشعياء ام لا ) تعتبر مبكره وذات إنتشار واسع جغرافياً فهي مدعومه بكل من المخطوطات السينائيه ، الفاتيكانيه ، بيزا .....الخ الخ ، هذه الشواهد تمتد لعمق القرن الثاني وهي منتشره بشكل موسع ، وموجوده في معظم شواهد العائلات السكندريه والغربيه والقيصريه . فقراءة " اشعياء" ذات أصول وشواهد خارجيه جيده بكل الطرق ، فهي مدعومه بكل من أقدم وأفضل الشواهد المخطوطيه الجوهريه من جميع انواع واشكال العائلات النصيه ،علاوة على انها القراءه الأصعب ، وحيث ان الإقتباس في الجزء الاول من العدد يظهر كإقتباس من الخروج ٢٠:٢٣ وملاخي ١:٣ بينما الإقتباس من اشعياء ٣:٤٠ يأتي من العدد التالي ، لذلك فالقراءه الموجوده في المخطوطات اللاحقه المتأخره ( قراءة الانبياء) نتجت بدافع الرغبه لحل هذه الإشكاليه }
the witnesses for “in Isaiah the prophet” (either with the article before Isaiah or not) are early and geographically widespread: א B D L Δ Θ f 33 565 700 892 1241 2427 al sy co Ir. This evidence runs deep into the 2nd century, is widespread, and is found in the most important Alexandrian, Western, and Caesarean witnesses. The “Isaiah” reading has a better external pedigree in every way. It has the support of the earliest and best witnesses from all the texttypes that matter. Moreover it is the harder reading, since the quotation in the first part of the verse appears to be from Exod 23:20 and Mal 3:1, with the quotation from Isa 40:3 coming in the next verse. The reading of the later mss seems motivated by a desire to resolve this difficulty.
٢_*كتاب :_
COMMENTARY on THE GOSPEL ACCORDING TO ST MARK by ،EZRA P. GOULD ، Professor of the New Testament Literature and Language, Divinity School of the Protestant Episcopal Church,Philadelphia T&T CLARK

{ عبارة في الأنبياء _ لاشك في كونها تصحيح على الأصل ،للتغلب على صعوبة
نسبة الإقتباس المزدوج من ملاخي واشعياء إلى أشعياء وحده ، القراءه في جميع النسخ النقديه تقرأ في اشعياء النبي كنسخة تشيندورف ، صامويل تريجلز ، ويستكوت وهورت ، والنسخه الانجليزيه المنقحه وكذلك كل من مخطوطات السينائيه ، الفاتيكانيه ، بيزا ، دلتا ...}

ἐν τοῖς προφήταις.—There is no doubt that this is a correction of the original, to meet the difficulty of ascribing the double quotation from Malachi and Isaiah to Isaiah alone. The reading of all the critical texts is ἐν τῷ Ἡσαΐᾳ τῷ προφήτῃ.
ἐν τῷ Ἡσαΐᾳ τῷ προφήτῃ Tisch. Treg. WH. RV. א BDL Δ .

٣_ * ونقرأ لبروس ميتزجر من كتاب :_
Atextual guide to the Greek new testament, by Bruce metzger
تعليقاً على قرارات لجنة اليوبي إس الإصدار الخامس وسبب اختيارهم لقراءة اشعياء وليس الأنبياء واعطائها اعلى تقدير من الثقه ( A) ، إذ يقول:_

{الإقتباس في العددين ٢ و ٣ أتوا من نصين مختلفين من العهد القديم ، الجزء الاول جاء من ملاخي ٣:١ ، والجزء الثاني من إشعياء ٣:٤٠ .
انه لمن السهل رؤية لماذا سيوّد النساخ تغيير الكلمه من ( في إشعياء النبي)
إلى قراءه أكثر عموميه ( في الأنبياء) ، فرانس في ( إنجيل مرقس صفحه ٦٠) دعى هذا التغيير ( تصحيح واضح وبديهي) ، القراءه في نسخة ال UBS ( أشعياء) مدعومه بأقدم الشواهد المخطوطيه الممثله للعائله النصيه
السكندريه والغربيه }.
The quotation in vv. 2 and 3 comes from two different OT texts. The first part comes from Mal 3:1 and the second part is from Isa 40:3. It is easy to see, therefore, why copyists would have changed the words “in Isaiah the prophet” to the more general reading “in the prophets” (ἐν τοῖς προφήταις). France (The Gospel of Mark, p. 60) calls this “an obvious ‘correction.’ ” The reading in the UBS text is also supported by the earliest representative witnesses of the Alexandrian and the Western text-types.

٤_*و من كتاب :_
The Lexham Textual Notes on the Bible ، First Edition ،Old Testament Israel Loken ،New Testament Rick Brannan ،Lexham Press, 2014

{ المخطوطات الأقدم المبكره تحتوي على ( النبي إشعياء) ، لكن بعض المخطوطات المبكره والشواهد المتأخره المتعلقه بها تحتوي على ( الأنبياء)
الإختلاف هو في إسناد الماده . الإقتباس في العددين ٢_ ٣ خليط من ماده من
ملاخي ٣:١ و إشعياء ٣:٤٠ ، الإشاره لإشعياء دقيقه ، لكن الأنبياء افضل في نسيج الإسناد نظراً لطبيعة تصحيحها ، ( الأنبياء) ظهرت كقراءه عادةً بسبب نشاط نسخي متأخر ، ( راجع الفورد ، وبروس ميتزجر ، فيليب كومفرت) }.

The earliest manuscripts have “the prophet Isaiah,” but some early manuscripts and related later witnesses have “the prophets.” The difference is in attribution of the material. The quotation in verses 2–3 is a conglomeration of material from Mal 3:1 and Isa 40:3. Mention of “Isaiah” is accurate, but “the prophets” better attributes the material. Due to its corrective nature, “the prophets” is usually seen as later scribal activity (see Alford, Metzger, Comfort).
٥ وأخيراً نختم ببعض تعليقات عملاق النقد النصي الألماني فيليند فيلكر تعليقاً على هذه المشكله :_
{الشواهد الداعمه لقراءة أشعياء هي كل من مخطوطات السينائيه ، الفاتيكانيه ، بيزا، ............ . ........الخ الخ ووجدت في اقتباسات الآباء ( ايريناوس باليونانيه ، وباللاتينيه ، واقتبسها اوريجانوس بهذه الصيغه ٥ مرات ..........الخ الخ}
01, B, D, L, D, Q, f1, 22, 33, 565, 700, 892, 1071, 1241, al30, Lat, Sy-Pal, Sy-P, Sy-Hmg, sa, bopt, arm, geo, goth, IrGr, IrLat1/3, Or5times, Basil, Epiph, Eus, Jerome, Titus

{بورفيري _ فورفوريوس الفيلسوف الأفلاطوني من القرن الثالث سخر وتهكم على المسيحين بسبب هذا الخطأ}.
Porphyry, a 3rd CE neoplatonic philosopher, jeers at the Christians, because of this error ("Against the Christians", Harnack Frag. 5.9).

{لو كانت قراءة اشعياء في مرقس هي الأصل ، فربما تم تغييرها الى الأنبياء بسبب ان الجزء الأول من #ملاخي والجزء الثاني فقط هو الذي من اشعياء ، هذا هو التفسير التقليدي لقراءة نستل آلاند . من الممكن ان يكون التغيير نتج
كرد فعل لهجوم الفيلسوف بورفيري _ فورفوريوس وسخريته }
If Isaiah was originally in Mk, it might have been changed to "in the prophets" because the first part is from Malachi and only the second part is from Isaiah. This is the traditional explanation of the NA reading. Perhaps it was a reaction to Porphyry's assault? .

إلى هنا يكون البحث انتهى ، ومرفق لكم صورة النص من المخطوطه السينائيه والقراءه هي أشعياء .
انتهى
#######

عامر محمود

إقتباس هام من كتاب نص العهد الجديد لكورت الاند وباربرا الاند

إقتباس هام من كتابنص العهد الجديد لكورت الاند وباربرا الاند


THE TEXT OF THE NEW TESTAMENT ,
PAGE 48
حول قانونية أسفار العهد الجديد وأول تواريخ ظهورها مجتمعه تحت قانون واحد متعارف عليه .

{ كل سفر من اسفار العهد الجديد السبعه وعشرون كان في البدايه وحده ادبيه منفصله عن الأخرى ، كل إنجيل كُتِبَ بشكل مستقل عن الآخر ، كذلك أعمال الرسل ، ورسائل بولس الرسول ، والرسائل الاخرى للعهد الجديد ، ورؤيا يوحنا .
بالطبع كان كُتاب الاناجيل يعرفون اسلافهم ويعتمدون عليهم ، ولكن من الواضح أن فترة طويله من الزمن مرت قبل ان تستخدم اي جماعه اكثر من انجيل واحد ، لم نسمع عن الأناجيل الأربعه ليس حتى قبل عام ١٨٠ بعد الميلاد ، مجموعة الاناجيل الأربعه برزت كروايات متساوية التصريح لقصة الأنجيل ،
عُرفت بتوسع وتم التعارف عليها في جمل وتصريحات أب الكنيسه إيريناوس ( اسقف ليون حوالي سنة ١٨٠ م ) وفي القائمه المعروفه بإسم القانون الموراتوري ( قائمه من الأسفار القانونيه ترجع إلى روما سنة ١٩٠ بعد الميلاد.}

Each of the twenty-seven books of the New Testament was at first a separate literary unit. The Gospels were each written independently, as were the Acts of the Apostles, each letter of the apostle Paul, the other New Testament letters, and the Revelation of John. Of course the writers of the Gospels knew and relied upon their predecessors, but there was apparently a considerable lapse of time before any one community used more than a single Gospel. Not until A.D. 180 do we hear of the τετραευαγγελιον, i.e., a collection of four Gospels regarded as equally authoritative accounts of the gospel story, widely known and recog­ nized, e.g., in statements by the Church Father Irenaeus (bishop of Lyons about 180) and in the list known as the Muratorian Canon (a list of canonical books originating in Rome about A.D. 190.


{ وبعد ذلك أصبح من الواضح إمكانية انتاج كتب من البردي والتي اتسعت نص الأناجيل الاربعه ، البرديه ٤٥ كُتبت في بداية القرن الثالث ، واحتوت على ٥٥ صفحه أو اوراق مزدوجه ( ١١٠ ورقه او ٢٢٠ صفحه) ، واحتوت على ليس فقط الاناجيل الأربعه ولكن أيضاً أعمال الرسل }
By then it was evidently possible to produce papyrus books which could accommodate the text of all four Gospels , p45, written at the beginning of the third century, originally comprised 55 sheets or double leaves (110 leaves or 220 pages), and contained not only the four Gospels but Acts as well.

#ملحوظه:_

١ _البرديه ٤٥ تعتبر أقدم ممثل للنص القيصري _ الاورشليمي _ العائله القيصريه ( النص المكتوب في كنائس اورشليم والشام ) .
٢_ القائمه الموراتوريه لا تحتوي على الرساله إلى العبرانيين ولا تعترف بها بسبب رفضها لفكرة التوبه الثانيه ، وكذلك الكنيسه الغربيه التي ظلت ترفضها ولا تعترف بها هي أيضاً حتى القرن الرابع ولنفس السبب.

The Muratorian Canon adds to these the Pastoral letters about the Hebrews does not appear in either (it was rejected by Marcion because of its Old Testament associations, and by the Muratorian Canon because of its denial of a second repentance; cf. Heb. 6:4ff.).
From that time it was increasingly accorded canonical status (with the exception of He­ brews, which the Western church refused recognition until the fourth century because of its rejection of a second repentance).

تحريف نص يوحنا ٥ :٣_٤ المتعلق بتحريك الماء وملاك البركه

  . تحريف نص يوحنا ٥ :٣_٤  المتعلق بتحريك الماء وملاك البركه ملخص البحث :_ ١_ نهاية العدد ٣ + العدد ٤ بالكامل عبارات ليست أصليه ولم يكتبها ي...